اعلان

أبرز النقاط التي تؤثر على قرار اسعار الفائدة الفيدرالية في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC سبتمبر

"تؤثر اسعار الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي FED على الدولار الأمريكي والذهب ومؤشر US500 ومؤشرات أخرى واسعار النفط والغاز والأسواق بشكل عام نظرا لكون الدولار الأمريكي جزء لا يتجزاء من الأصول المتداولة في الاسواق العالمية حاليا جدير بالذكر ان معدل الفائدة الفيدرالية الحالي 4.5% في جلسة 30 يوليو 2025 ووفقا لاستطلاعات الرأي، تنقسم اراء المشاركين في السوق بنسبة 50/50 أنه من المحتمل خفض سعر الفائدة على الدولار 25 نقطة اساس او استمرار تثبيت اسعار الفائدة الفيدرالية في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC القادم الاربعاء 17 سبتمبر، لكن جيروم باول قد يتحول إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرا في وقت أقرب تحت ضغط من الرئيس الامريكي دونالد ترامب. وعادة ما يعكس خفض أسعار الفائدة تباطؤ النشاط الاقتصادي الامريكي والحاجة إلى تحفيز الاقتصاد ويترقب الجميع ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي لاحقا فهل سيرضخ الاحتياطي الفيدرالي للضغوط السياسية والاقتصادية الحالية ويخفض أسعار الفائدة على الدولار ام سيظل ثابتا ووفيما يلي ابرز النقاط التي تؤثر على قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي القادم"

👈 رد جيروم باول على انباء خفض اسعار الفائدة في سبتمبر
هذه الرد من المؤتمر الصحفي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الاخير في يوليو عندما سأل الصحفي هوارد شنايدر، الرئيس باول. وقال هناك الكثير من التفاؤل في الأسواق، ناهيك عن وجود توجه من الإدارة ل خفض أسعار الفائدة الفيدرالية في سبتمبر. هل هذا التوقع غير واقعي في هذه المرحلة؟ وكان رد جيروم باول هو كما تعلمون، قررنا اليوم إبقاء سعر الفائدة على حاله، وهو ما أصفه بأنه مقيد بشكل معتدل. كما ذكرت، فإن التضخم يتجاوز 2% بقليل، حتى مع استبعاد اثار التعريفات الجمركية. سوق العمل مستقر، ومعدل البطالة منخفض تاريخيا. الظروف المالية ميسرة، والاقتصاد الامريكي ليس كذلك - لا يؤدي الاقتصاد كما لو أن السياسة التقييدية تعيق نموه بشكل غير مناسب. لذا، يبدو لي ولجميع أعضاء اللجنة تقريبا أن الاقتصاد الامريكي ليس في حالة جيدة، لأن السياسة التقييدية تعيق نموه بشكل غير مناسب، وأن السياسة التقييدية بشكل معتدل تبدو مناسبة خلال الفتره المقبلة. مع ذلك، هناك أيضا خطر هبوطي على سوق العمل. في الأشهر المقبلة، وسنتلقى كمية جيدة من البيانات الاقتصادية الامريكية التي ستساعدنا في تقييم ميزان المخاطر والوضع المناسب لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في سبتمر .

👈 مؤشر الدولار الامريكي
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى إضعاف الدولارمقابل سلة العملات والذهب على النقيض رفع اسعار الفائدة الفيدرالية يدعم الدولار ايجابيا، واذا تم خفض الفائدة في سبتمبر سوف يبحث المستثمرون عن فرص في أدوات أكثر خطورة مثل الأسهم ويزعم العديد من الخبراء البارزين أن الولايات المتحدة ستواجه ركود اقتصادي قريبا، بينما يرى خبراء أخرون أن هذه التوقعات مبالغ فيها ومن الطبيعي ان يلحق الركود ضرر بالعملة الأمريكية نظرا لكون الدولار الأمريكي جزء من العديد من الأصول المتداولة في الاسواق الدولية ويتداول مؤشر الدولار الامريكي USDX حول مستوي 98.09 وقت الكتابة بالتوفيق
.

👈 سندات الخزانة الامريكية
عادة ما تحقق السندات طويلة الأجل عوائد أعلى من السندات قصيرة الأجل، نظرا لرغبة المستثمرين في عوائد أعلى مقابل الاحتفاظ بأموالهم لفترة أطول. ومن الواضح الان ان العوائد قصيرة الأجل تفوق عوائد السندات طويلة الأجل، مما يعكس توقعات المستثمرين بتدهور الاقتصاد في المستقبل القريب.

تتراوح الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب في المتوسط بين 15% و22% للشركاء الرئيسيين مما يؤدي ذالك الى ضغوط على المستهلكين والشركات التي تعتمد على الواردات وعلي الرغم من إبرام بعض الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الاوروبي واليابان، إلا أن حالة عدم اليقين أبطأت التجارة والاستثمارات العالمية بينما لا تزال المفاوضات مع الصين، المنافس الرئيسي لامريكا، جارية، ويعتمد الاقتصاد العالمي بشكل كبير على نتائجها وقد يحفز عدم اليقين ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة لذالك إذا ارتفع التضخم، سيؤجل الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أسعار الفائدة في سبتمبر، مما سيؤخر تأثيرها على الركود الاقتصادي المحتمل على النقيض تراجع التضخم الامريكي يدعم احتمالية خفض الفائدة في جلسة الفيدرالي القادمة.

👈 الديون الفيدرالية الأمريكية الضخمة
يبلغ الدين القومي الأمريكي حاليا مبلغا هائلًا يقدر ب 36,732,899,946,782 دولار أمريكي. ايضا سيرفع مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب سقف الدين الأمريكي بمقدار قياسي قدره 5 تريليونات دولار اضافية اذا تم. ويزعم بعض المحللين أن الولايات المتحدة قد تواجه تخلفا عن سداد دينها القومي، مما ستكون له عواقب اقتصادية وخيمة.

👈 المبالغة في تقييم الأصول الامريكية
يواصل مؤشر بافيت، الذي يظهر نسبة القيمة السوقية للأسهم الأمريكية إلى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، تحقيق أعلى مستوياته على الإطلاق. وقد ارتفع بالفعل بأكثر من انحرافين معياريين عن المعدل الطبيعي. في الماضي، دلت هذه القيم على وجود حالة من ذروة الشراء القوية للأسهم الأمريكية على نطاق واسع وفي وقتنا الحالي تجاوزت القيم مستويات فقاعة الدوت كوم وأزمة 2008 منذ زمن طويل. أما القيم التي نراها الآن، ففي الغالب تأتي قبل انهيارات الأسواق التاريخية.

👈 الوظائف والبطالة الامريكية
 يشهد تقرير الوظائف غير الزراعية تراجعا مستمرا منذ عام 2022، حيث تراجع تقرير NFP الاخير بما يقارب 50% بالمقارنة مع يونيو وكانت النتائج 74 الف وظيفة فقط مما يشير إلى حاجة الاقتصاد إلى الدعم. علاوة على ذلك، هناك ارتفاع ملحوظ في معدل البطالة حيث وصل الى 4.2% في يوليو وهو مستقر نسبيا.

* ملاحظة هامة: هذه التدوينه ليست توصية او نصيحة استثمارية لذا لا تعتمد على هذه المعلومات, ايضا الأداء السابق ليس بالضرورة مؤشرا على النتائج المستقبلية.

إرسال تعليق

0 تعليقات